في عام 2000، شهد العالم واحدة من أكثر بطولات دوري أبطال أوروبا إثارةً وتشويقًا، حيث جمعت المنافسة بين أفضل الأندية الأوروبية في موسم مليء بالمفاجآت والأهداف الرائعة. كانت النهائيات التي أقيمت في ملعب فرنسا بسان دوني بمثابة تتويج لمسار صعب ومثير، توج فيه ريال مدريد بلقبه الثامن في المسابقة.
المسار إلى النهائي
بدأت رحلة ريال مدريد نحو اللقب بتألقه في دور المجموعات، حيث تصدر مجموعته التي ضمت بايرن ميونخ وسبارتاك موسكو. ثم واجه النادي الملكي في الأدوار الإقصائية فرقًا قوية مثل مانشستر يونايتد في ربع النهائي، حيث قدم الفريق الإسباني أداءً رائعًا لتخطي العقبة بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين.
في المقابل، وصل نادي فالنسيا إلى النهائي بعد سلسلة من الأداءات القوية، حيث تغلب على لاتسيو الإيطالي وبرشلونة في الأدوار الإقصائية. وكانت المباراة النهائية بين الفريقين الإسبانيين بمثابة مواجهة تاريخية في كرة القدم الأوروبية.
النهائي التاريخي
في 24 مايو 2000، اجتمع أكثر من 80,دوريأبطالأوروباقصةبطولةلاتُنسى000 متفرج في ملعب فرنسا لمشاهدة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وفالنسيا. سيطر ريال مدريد على المباراة منذ البداية، وسجل فرناندو مورينتس الهدف الأول في الدقيقة 39. ثم جاء ستيف ماكمانان ليزيد النتيجة في الدقيقة 67، قبل أن يضع راؤول غونزاليس النقاط على الحروف بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 75.
انتهت المباراة بفوز ريال مدريد 3-0، ليحقق اللقب الثامن في تاريخه، بينما خرج فالنسيا خالي الوفاض رغم أدائه الرائع طوال البطولة. كان هذا النهائي بمثابة تتويج لسيطرة ريال مدريد على الكرة الأوروبية في تلك الفترة.
إرث البطولة
لا يزال دوري أبطال أوروبا 2000 محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم، حيث قدم مباريات مثيرة وأهدافًا رائعة. كما كان هذا الموسم بداية عهد جديد في المسابقة، مع زيادة المنافسة بين الأندية الكبرى.
بعد أكثر من عقدين، لا يزال عشاق الساحرة المستديرة يتذكرون تلك البطولة بكل تفاصيلها، مما يجعلها واحدة من أكثر نسخ دوري الأبطال تميزًا في التاريخ.
